الأربعاء، 28 فبراير 2018

هذى فخلناه شاعرا بقلم علال حمداوي

هذى فخلناهُ شاعرًا🇲🇦
فاقمنَا له التذكار🇲🇦
ومرّغنا للبديع في🇲🇦
الوحل هامته🇲🇦
وكانت للحرف🇲🇦
خيانةً عظمى حتّى🇲🇦
التّاريخ اصغر من🇲🇦
يغفرها
قل ما يحلو لك🇲🇦
وما بدا وذرِ الضاد🇲🇦
في مرقدها
فالحرف أمانة🇲🇦
والبديع رسالة🇲🇦
الشّعرُ ملك ذويه🇲🇦
لهم وجدانٌ يحتويه🇲🇦
وارحامٌ هي قرائحهم🇲🇦
الشّعرُ ضربٌ من حكمة🇲🇦
وليس هراءً ونقمة🇲🇦
ساهذي انّا أشاء🇲🇦
الا ان اصفني🇲🇦
بشاعر فالشّعر🇲🇦
نفيس الكلام🇲🇦
ولغةٌ خارج الأسوار🇲🇦
ومكمنُ كلّ الأسرار🇲🇦
هذىَ فخناهُ شاعرًا🇲🇦
فصدّق انّه كذالك🇲🇦
نَحْنُ جهلة وهو🇲🇦
مخدوع ومن سمّ🇲🇦
جهلنا ملسوع🇲🇦
الشّعرُ بديعٌ وابهار🇲🇦
وليس نهيق حمار🇲🇦
قل ما بدا لك ولا🇲🇦
تتبجّحْ شعرًا🇲🇦
لكي لا تبوء بإثم🇲🇦
الخالدة (الضاد)🇲🇦

مع تحيات:
علال حمداوي
الحسني/المغرب🇲🇦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق