الاثنين، 26 فبراير 2018

كان البنفسج بين عينيه غصة بقلم ماجد محمد

كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْه
    "غصةً"

كان ليْ…
من كان ليْ غصةً…

كان هناك يرتدي همّ العمرِ بأناقةٍ…
كان وسيماً كحمامة البيتِ في وحدةِ النسيان…
كان عابرُ سبيلٍ بمتاجرِ الأروح….
إﻻّ الأروحِ الجالسة بالحياة..
كان وفاءٌ مغلّفٌ بشظايا جسدٍ مزقتهُ الأيام..

لهُ الصفاء المكتوبِ على الأهداب ..
لهُ الروايا المصقولةٍ على الأبواب ..
لهُ دار أبي ولي ألحان الوداع…

كان ليْ…  من كان ليْ غصةً…

كان مشهدٍ من روايةِ البيضاء.. .

ومسرحية هادئة في حناجرِالغياب… 

كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْه ينامُ

كان فراغاً عاطفي الطفولتي…

كان حزيناً…

كان متشرّد

وكنتُ لهُ ابنٌ حينَ يأتي البرد…

كان الأصدقُ وكنتُ لهُ صورته الأنجح.. .

كان ليْ غصةً…
من كنتُ لهُ دار الحُبِّ والحنانِ…

كان ليْ… .من كان ليْ غصةً…
كان هناك يرتدي همّ العمرِ بأناقةٍ…

مَاْجِدْ محَمَّد…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق