امرأة من الزمن الصعب الشاعر عبد الستار الزهيري

امرأة من الزمن الصعب
********************
سأتكلم اليوم عن إنسانة هي ليست من الخيال بل حقيقة ولكن بطعم الخيال .. امرأة جميلة جذابة أنيقة حلوة المنطق .. جمالها يفوق الوصف بماذا أشبهها بالقمر .. فالقمر حتما سيختبئ من حسنها أو سيعلن عشقه لها .. لم أرى من النساء بحسنها ورجاحة عقلها .. تأسر اللب والفؤاد فيها تغنى .. خفيف الظل تتلقى الترحاب وآيات الأعجاب أينما حلت في حلها وترحالها .. ترمقها نظرات الرجال وتطلق لها كلمات الاعجاب .. وكأنها امرأة من كوكب ثاني أو حورية من بحار الخيال ..تعيش الأحساس وتشعر بمن حولها .. حسنها وذكاءها لو كان لدى غيرها لما تكلمت مع أحدٍ او لأصبحت نجمة غلاف لكثير من مجلات..  لكنها بسيطة .. تحلم بإنسان يقدم لها الحب والأمان والحياة السعيدة ..لها قدرة عجيبة لمقاومة المغريات لم ولن تنزلق في وحل الأغراءات التى تضعف أمامها الكثير من النساء .. فأي خُلق وأي قوة وأي صبر تحملهن تلك الفتاة .. ماذا أكتب وماذا أقول هي شيءً من الخيال وجبل من الصمود هي قامة وهامة عالية .. سبحان من صورها ووهبها هذا الوقار ..لكن بالمقابل هي غصن طري من المشاعر .. يا الله ما أروعها .. لو أكتب وأكتب لن استطيع أفي قدرها .. هي كلها شهد ، عقلها يوزن بلد ، جمال يغري العابد في صومعته .. ضحكتها .. أبتسامتها .. دلالها. ..اناقة مضهرها .. توحي لمن يرأها أنها من الطبقات الأستقراطية فلديها كرزما وبرستيج لا يضاها .. لكن تجدها بسيطة جدا.. آه أي فتاة تلك .. هل هي حقيقة ووجود أم هي شيء من عالم الخيال او من المدينة الفاضلة لأفلاطون .. أتعلمون بإني اظن ان الله سبحانه وتعالى قد قَسِم الجمال بينها وبين سيدنا يوسف عليه السلام .. هي قصة ستكون من قصص ألف ليلة وليلة هذا الزمان .. فأنا اظن لو ينهض الان عنترة ويراها لترك عبلة وساق النوق الحمر مهرا لها .. ارجوا ان تسرقوا قلمي وتخفوا عن أوراقي فإني لن أتوقف عن مدحها والثناء عليها .. ستحدث شحة بالاوراق وفقدان للأحبار من الأسواق يا سادة يا كرام .. هذا غيض من فيض ما كتبته عنها لا يسعه هذا المكان ..
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري