🍂.....اقتاده حدسه.... 🍂
كَتَبَ السُؤال بريِشَةٍ غَرَّاء
ومَدَادُ نَبْضٍ مَادِحٍ لحَوَاء
🍂
فَرَّتْ عَوَان الرِّيم أين نُوَاعِد
زَيْن النفُوس جَمَالهن ثَرَاء
🍂
واقتادني حدَسي الذي في خافقي
أحيَيْتَه فأَمَاتَه الاحْيََاء
🍂
صرختْ فصرت غدير ماء عَكَّرت
أوحاله دَفْقَ السُّيُول هَباء
🍂
رَقّصَتْ فَقُلت صبابة مَقْصورة
قد زادها وجع الظلام بكاء
🍂
وَرِفَتْ فذُقْت الشَهد لذَّة حُبه
إن خَمَّرته خدودها الحمراء
🍂
دمَعَت فصار بُؤبُؤ عينها
فَيْضٌ كماءِ الفُرَاتَيْن صَفاء
🍂
طفقت تعطر دُرَّها فتهافتت
لجمالها عواطفنا الهوجاء
🍂
يا صبر غير سواك لا أحتاجه
صبري لما تضع الاساس نساء
🍂
إن صارت تقتلني الرماش.. إنني
لي جنَّتِي بدروبها إغراء
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
تنص كتبه الدكتور محمد الفراتي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق