الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

اسرع خيالك الشاعر عبد السلام رمضان

أسرج !!! خيالك
،،،،،

أسرج خَيالك

في دُجى ،،،،،،،،،، الظُلمات

لعلهُ

يشرقُ لكَ شيءً ،،،،،،،،،منَ

الأمل

وأكسر قيود ،،،،،،،،،،،،الشر

وتفاهة الأيام

فلا بدَ أن ينته ،،،،،،،،، الحزنَ

يوما والزعل

مالي أرى الحُزنَ ،،،،،،يَكسرُ

خاطرك

فَقُم وجعلهُ نوراً ،،،،،  كبركان

أشتعل

ولا تَجلعنَ من ،،،،،،،،، الحزنِ

سُلطانَ عَليك

فكن كشعاع ،،،،،،،،،،الشمس

كيف ما دار أنارَ

الظلل

وقل للشمس هيا ،،،،،، عودي

وأشرقي

ك أشراقة العاشقين ،،،،،،في

شَرف القبل

ولا تعتب على ،،،،،،،،،، الدنيا

أو تلومَ نصيبك

فكلُ شيء مكتوبَ  ،،،،،ومقدر

ويُصيبكَ  على

مَهل

ستعيش عمرا واحدا ،،،،،،، لا

أثنين

فلا تزد مكيال أو ،،،،،،، تنقص

بعد ما كيل

لقد كتب على،،،،،،،،،،، جبينك

جل نصيبك في

الحياة

عمرك ! ورزقك ! والممات

أن حضر !!! الأجل

سترحل مع ،،،،،،،،،،، الراحلين

مسافرا ألى غير

رجعة

ويوم العرض لا كفيل ،،،،،،، لك

غير العمل وحده قد

كفل

ستودع أهلا من غير موعد ولا

ميعاد

صعبا عليهم فراق والأمر والله

عظيم جلل

فترك ورائك ،،،،،،،،،،،،، صدقة

جارية

لعلها تنجيك من نار تبكي ،،،من

سئل

فأما جنة نعيم تعبش ،،،،،،، بها

خالد

وأما نار سعير أشعلها ،،،،،خير

من !!! شعل

الرب ربك لن تضيع ،،،،،،،،عنده

الودائع

مالك مليك الكون،،،،،،،،،،، غفار

الذنوب

لمن أحسن  وأطاع ،،،،،،،ولأمره

أمتثل

هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد

ليس له شريك في  الملك ولا ولد

تهابه   ،،،،،،،  الملائكة

والرسل
....................

بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق