الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

تبا لحظارتكم بقلم علال حمداوي الهاشمي

تبًّا لحضارتكمْ

انّ الَّذِي  _سمّيتموهُ بالامسِ تخلّفًا
لاَمسيِ الجميلُ مَا ذقتُ فيه التكلُّفَا

كنتُ في الغابِ وكانَ الغابُ مرتعيِ
فاكرهتموني علىَ هذا السّهلِ تعنُّفَا

أين اليُسرَ في _المعيشِ و أينَ أهلهُ
و أين منْ يُبْدونَ __من الودّ التعرّفَا

وهذاَ وجهُ اخي قناعًا راَيْتُ  قَدْ غدا
اشركَ بالرّحم __وابدىَ مِنْهُ التطرُّفَا

و غدراءٌ القتْ على _الطّريق حملها
تمرّدتْ على _العُرفِ اساءتْ تصرِّفَا

وشبابٌ رأى اسودّتْ_ للغدِ ملامحُهُ
وغدَا لضروبِ النُّصحِ _الْيَوْمَ مُجانفًا

وغداَ غريبًا منْ يخشىَ في اللَّه دينهُ
والمجدُ لمنْ سعى لِلدِّين ___تحرّفَا
بقلم:
علال حمداوي
الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق