تبًّا لحضارتكمْ
انّ الَّذِي _سمّيتموهُ بالامسِ تخلّفًا
لاَمسيِ الجميلُ مَا ذقتُ فيه التكلُّفَا
كنتُ في الغابِ وكانَ الغابُ مرتعيِ
فاكرهتموني علىَ هذا السّهلِ تعنُّفَا
أين اليُسرَ في _المعيشِ و أينَ أهلهُ
و أين منْ يُبْدونَ __من الودّ التعرّفَا
وهذاَ وجهُ اخي قناعًا راَيْتُ قَدْ غدا
اشركَ بالرّحم __وابدىَ مِنْهُ التطرُّفَا
و غدراءٌ القتْ على _الطّريق حملها
تمرّدتْ على _العُرفِ اساءتْ تصرِّفَا
وشبابٌ رأى اسودّتْ_ للغدِ ملامحُهُ
وغدَا لضروبِ النُّصحِ _الْيَوْمَ مُجانفًا
وغداَ غريبًا منْ يخشىَ في اللَّه دينهُ
والمجدُ لمنْ سعى لِلدِّين ___تحرّفَا
بقلم:
علال حمداوي
الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق