هي بُروحِها
-----------
ولتَكُن هيّ
بُروحها وشكلها
وقصة الشعر
ولتكن هي
بطولها و خمريتها
فستانها البنفسجي
ولتكن هي كما هي
دَخَلتْ تاريخ كتابي
دُونت عنها،صفحاتي
إستثنيتُ ،عيناها
لإحتفاظي بِسرٍ لهما
لهفة التعبير، ساقتني
للخفاء،عنها
يا لروعة مُقلها
وهي تنظر للسماء
زرقاءٌ ،بزرقاء
بإرتفاع السماء
تُغذي المسافة
بِكلمات خفية
بهدوء الدعاء
حافظأ لإبتسامات
تنبسطُ الارض
لِتلقفها كَمُحبأ
بين ذراعيه
-----------
المختار/زهير القططي
فلسطين 30.10.018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق