الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

حدثت نفسي الشاعر عبد الستار الزهيري

حدثت نفسي
************
حدثت النفس يوما
هل ستنتظر أم تشد الرحيل ؟
هل القلب النابض يحسن الفراق ؟
هل سيبقى ينبض أم الأفول هو المصير ؟
أسئلة تنتظر أجوبة ..
يقف الفؤاد في حيرة ..
أنْ هَرِمَ النبض أو غارت الجفون
سيبقى القلب يحن ..
والعين تذرف الدموع ..
لن تجف بحار قلبي ولا  تغور أبار العيون
سأبقى للوجد مشدود
باحثا عن الوطن المسلوب
وأنا طال الأغتراب
حواجز وصبات
حدود ومسميات
لكن عصفور الغرام
لا يوقفه سدا أو حد
ليتني أجد العنوان
كأني فقيد أجوب
الصحاري
لا النجم يهدي
ولا مقتفي الأثر يفهم
الكل ضاع
بكثبان البيد تاه
لكن القلب دليل
بالطريق هو فاهم وعليم
ساقَ قدماي للسبيل
حاملا معه ذاتي
والقليل من متاعي
في جرابي أدواتي
قلمي ودواتي
وقرطاس أحلامي
معهن ديوان أشعاري
كل قصيدة أنتِ
وكل بيتٍ سُكناكِ
حتما أنا معكِ
وجدتكِ بالذاكرة
وطنا اهفو إليه
كلما تأججت نار
أشواقي ..
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق