الجمعة، 5 أكتوبر 2018

ليتني أحظى بليلى الشاعر د.فواز عبد الرحمن البشير

ليتني أحظى بليلى

ليتني أحظى بليلى ليتني
حبُّها أوشك َأن يقتلَني

كلّما قلتُ :زمانٌ وانقضى
رجعَت أيامُه بالفتن ِ

من هواها قد أتاني عارض 
قد سرَت آلامُه في بدني

وإذا قلتُ  لها أن أقبلي
أقبلَت في حيلةٍ تهلكُني

مثلَ نار ٍكلّما أشعلتُها
أسرعَت نحوي لكي تحرقَني

مثل َورد ٍكلّما قد جئتُه
جاء َبالشوكِ لكي يجرحَني

فهواها علقمٌ في طعمهِ
كنشيد ٍغارق ٍبالشجن ِ

وهواها متعبٌ لكنّني
سوفَ ألقاهُ معي في كفني

وهواها مثلُ جرح ٍغائر ٍ
ظهرَت آثارُه في وطني

فانجلى ما كانَ مخفياً وقد
نُشرَت  أسرارُه للعلن

لست ُأنساها ولا أرضى بأن
يصبحَ الغدرُ بها من سنني

غيرَ أن لو أنَّها ترتاحُ لي
لأتتني بالعطا والمننِ

فاصطبر يا قلبُ واقبل دلَّها
علّها يومَ اللقا تقبلُني

فتلاقيني وبيتي عامر ٌ
في بلادِ الشامِ أو في اليمن  ِ

د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق