قصيدتي الجديدة
يا بهية
تم تسجيلها في امسية اسرار الاسبوع
بتاريخ
١٩/٧/٢٠١٨
ياحبيبتي يا بهية
ياام طرحة وجلابية
في الكتاب اسمك منور
اسالو خير البرية
انتي للروح الحياة
انتي لحياتي القضية
انتي للعرب النجاة
ليكي منهم التحيه
لو في مرة يقولو اه
تبقي قدامهم في ثانية
تنجيديهم من الغزاة
وتعينيهم علي البلية
ترجعي لهم بالحياة
بالعروبة والهوية
انتي للشمس الضياء
لما تطلع مستحية
انتي عنوان الوفاء
انتي للكون الهدية
لوعليهم يوم تهوني
متهونيش ابدا عليا
لو في مرة زعلوني
تمسحي دمعة عنيا
لو اغيب مرة علشانك
الاقي حضنك بين ايديا
او اموت حتي في غرامك
الاقي قدامي الحورية
ياحبيبتي يا بهية
با ام طرحة وجلبيه
في الكتاب اسمك منور
اسالو خير البرية
...............................
يابهية خبريهم
هما مين واحنا مين
احنا اصحاب الحضارة
لما كانو معدومين
كانو في الدنيا حياري
واحنا كنا معلمين
يعبدو كل الحجارة
ينسو رب العالمين
كانو هما في كفرهم
واحنا كنا موحدين
كانو عايشين في الظلام
واحنا كنا منورين
كنا نعرف كل حاجه
حتي في علم الجنين
كانو عايشين جوه غابه
ياكلو لحم الميتين
ياكلو من اكل الديابه
ياكلو دود او ياكلو طين
كنا اصحاب السيادة
كنا دايما اهل دين
لما تحكي عن تاريخنا
يتحكي عنه في سنين
...............................
يا بهية خبريني
ليه ولادك زعلنين
ليه يدوسو علي المحبة......
والحنين
ليه بينسو بعد خوفنا
في بلادنا امنين
والدماء لما سالت
من نصاري ومسلمين
يقتلوهم الخوارج
وهما لله عابدين
يقتلو خيرة جنودنا
كانو يومها صائمين
يحرقو لينا الكنايس
يهدمو فوقنا الجوامع
دول يهود
ولا اخوان مسلمين
ليه بننسي كل ده
ونفتكر بس البطون
دا احنا لو فضلنا ناكل
نشتكي كتر الدهون
نبكي من حر الحموضة
والتهاب جو القالون
ننسي راجل شال بلاده
وقت غيره ماكان يخون
اللي غامر بحياته
واللي بلده عليه تهون
يا بهية خبريني
العيب في مين
العيب في مين يا بهية
طول تاريخك وانتي
حمالة القسية
العيب في ارضك والجبال
ولا اللي يشكي كالوليه
العيب في زرعك والبحار
ولا في الايد الطريه
الولد عمال يحارب
وهو تحت البطانيه
بتلاقيه قاعد يعايب
كانه مفتي الجمهورية
هو فاكر رايه صايب
والغلط دايما عليا
ياخد مصروفه من ابوه
او بيستني العيديه
لو يجاوبك عن سؤال
تظهر الخيبة القوية
انه مش مؤمن ببلده
وهي دي اصل القضية
يا بهية خبريني
خبريني يا بهية
...............
بهية
للشاعر رضا ابو شنب
مصر الدقهلية
ميت غمر
١٩/٧/٢٠٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق