الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

عتاب قلم الشاعر زياد محمد

عتاب ... قلم
لماذا ياقدري تزيح وجهك عمن نظر اليك نظرة محب . نظرة صديق وقريب . ونظرة مشتاق لبسمة قدر . متأمل احلاما نشئت في الاعماق .
كم تمنيت أن أتوه في تلك التأملات . واحلق معها بعيدا . وأتوارى بين خفايا النجوم البعيدة . حيث لاعيون هناك ولا كلمات . سوى همس شفاه تنطق بنبض قلب . اشفقت عليه النجوم حين رأته . يحترق بأشد أنواع نيران الاشتياق . فرفقا أيها القدر بمن سمي قلب إنسان . وتلطف بمن كان في الزمان ملهما . نبعا صافيا معطاء . وأصبح بعد غدر الدنيا بقايا إنسان ... فازح أم لاتزح وجهك . فلم يبقى هناك ما يسمى إنسان . لذا ساقول صراحة فلتسمعها مني ..
كفاك انذاري وتهديدي
كفاك هجوي وتجريحي
فأنا لست من البشر الالعوبان
وفي فن حياكة الخديعة فنان
فهذه حياتي الفتها من زمان
وأحب أن أقابل السيئة بالإحسان
لأني أحببت أن أضع الاساءة بدفاتر النسيان
فأن لي قلب قد تربى وملاء بالحنان
لأني أنظر من صغري الى المقابل كأنسان
واطمع أن يسكنني ربي عنده بالجنان ....
بقلم زياد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق