زمان الخداع والغدر
ببنيته المثيرة أبهرها
وبوسامة وجهه سحرها
أمسك بها فما تركها
وهي العصفورة الوديعة
التي علقت أحلامها عليه
لم تبالي بفارق سنه
ولا لرفض أقربائها له
تجاهلت منطق عقلها
واستمعت لدقات قلبها
وزاد حبها وعشقها له
مما سهل عليه خدعها
دعاها الى بيت محاولا الغدر بها
مقدما لها امراة على أنها أمه
فأراد النيل من جسمها
فدافعت بقوة عن شرفها
قوامته وهربت بجلدها
وأدركت أنه أراد خدعها
ورميها بعد الغدر بها
وفي رمشة عين كسر أحلامها
وجعلها تواجه آلامها
وتفقد في الرجال تقتها
في زمان الخداع والغدر
عبدالرحيم أفقير
2018/10/05
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق