أنت الأن غيرك
فاحذر أن يصيبك الماء
بلعنه العطش
فهناك طفلتان في سن الرحيق
لم تفلحا في أستدراج البحر
هما الأن يحاولان أقناعه
أن يكشف وجهه للملأ
لكنه على أستحياء
أقنعهما بنبوءه الأطفال
أن المدينه السمراء
تقيم صلاه الأستسقاء
في العمق الأخير
فعلم صغارك في كل وقت
أن يصونوا نعمه الدمع
وألا يصفعوا وجه الأرض
بسقوط مالح وخيبه عذبه
كي لا تحضنهم بشغف مواسم الجفاف
أنت الأن غيرك
فاخطف وجهك الأخير من المرأه
كي لا يصير البحر فزاعه
تخطف ثقه أطفالك بالحقول
فالمطر ثقيل جدا
والشتاء نبي مقطوع الأصابع
وجهك أخر مدن البنفسج
ألتي قصمت ظهر الخريف
وكل ما سواك ربيع مستعار
أحمد الدلفي ,,, ( 💜 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق