أصبحتِ لى الربان
كغزالِ شاردٍ خطفت الأذهان
تتمايل أمامى كالغصن البان
استوقفتنى بإبتسامة سحرتنى
وصوتها العذب كتغريدٍ كروان
أيتها الهيفاء رحماكِ بفؤادى
أأنتٍ أنسية أم من الجآن ؟
ساحرة العينين بشوشة الوجه
خمرية والشفاة بلون الرمان
آآه من سحرك الفتان
تملكت القلب وكسبت الرهان
متيم بـــك وأصبت العقل
بحسنك الطاغى بمسٍ وهذيانٍ
أعطيك قلبى وعقلى طوعاً
ولتبقى جوارى بكل مكان
أضحى الفؤاد أسير غرامكِ
حنانيك فالقلب لهواكِ صان
لا يبغى سواك بكل حين
فأنتِ أصبحت له الربـــان ..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
الأحد، 29 أبريل 2018
اصبحت لي الربان الشاعر علي محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق