كأس الغربة
ولقد صليت بكأس كل بلية
فالنفس تحيا فى لظى الآلام
والنفس بين كآبة ومرارة
من غربة الأوطان والأقوام
رغم الحياة على تراب بلاده
الحس يرسم وحشة الأيام
والقيد في كف الأنام شرارة
والقمع موت ضد كل همام
ماعدت أرقب للسعادة طبعها
فالظلم يكسو كل أرض زمام
والحق مهضوم وصوت ضائع
والعيش قفر مثل نار سهام
يالوعة الأحباب بعد تفرق
ورحيل أهل من لظى الاضرام
والبعد طال بغربة وتشرد
والشوق فاض بشدة وغرام
السهد في ليل البعاد مواجع
تدمي الفؤادكحرقة الألغام
واليأس حوط بالبعاد جوانحي
القى الى مرارة الاسقام
بقلم ......كمال الدين حسين القاضي 3....4.....2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق