الأربعاء، 18 أبريل 2018

زغاريد الشوق بقلم سهير بالازرق

----------- زغاريد الشوق --------
هل تعلم أن غيابك لم يقتلني
هو فقط جعلني بلا هوية...بلا عنوان
حين بثت رياح الشوق زغاريدها بين الغيوم أمطرت . صدحتْ وَرقَاءَ هتوفٍ ذات شَدْوٍ
..ايقظت مشاعر فرح كانت غافية.
هل تعلم أن وجودك كالشمس في الضِّيَاء
دعني أنهل من سماحة البحر وطيب الموج
وشدو شاطئ الأحلام
فالعمر كالطيف ليس له اقامة .
بقلمي/سهير بالأزرق
                         ================
وَرْقَاءٓ : هي الحمامة في لونها بياض الى سواد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق