الجمعة، 27 أبريل 2018

أنت ليلي بقلم الكاتب / سليمان أحمد

انت ليلي
وشعاع حياتي
ونهاري
عندما ينطفيء
شعاع الشمس
من خلف جدران الغيم
وحلمي إختبأ بين
جنبات الوهم والحقيقة
ودمعتي فاقت
ينابيع الانهار
وينبوع دمعاتي الزاحفة
وامواج البحر  المتمرده
المتراقصة بدمعة الرموش
الساقطة على الوجنتين
كأنها البلور  او الالماز
انت فيها جوهرة
داخل جوهرة متلألأة
بأزهى ثوب
أراك روحا محبة
للارواح لتبقى
الروح التي احببتها
من بين العيون بالالوان
يانسيم الصباح ولُب الليل
بدمعة عيونك تلوح
لي أفق حياتي
فانثري زهر عطورك
واكتبي حروفا شامخة
للوطن وللأوطان
وثوري ثورة الغضبان
على الجبناء
في عمق يمك
مليء بسكين حده
بالهجران  لا للغفران
وأزيز زلزال متمرد
في نظرك هوّل البعد عن
الرحيل والترحال
فانا مشتاق اليك
دمعتي تمردت
واسقطت كل الجدران
وغمرت بحبك
جميع الاوطان
فلا تذهبي بعيدا فانا
انتظرك وعلى يقين
بالا تكوني طية من
طيات النسيان
دكتور سليمان احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق