على ناصية الحلم البعيد
وقفت شاردة
حيث رقصت
اقدامي الطّفوليّة
دوراتي
كما الدُراويش
في رقصة صوفيُة
يوما انتبذت
بعيدا عن العقل
مكانا قصيّا
برهة من عمري
يكمن
فيها
أبد
ولا ينغصّ
صفوها أحد
يوم زرعت حنطة
في البحار
واينعت في البيداء
نجومي
والكواكب الأسحار
على ناصية الحلم
كوُرت العالم
بيميني
وحصرتة بين الأشعار
وأوقدت
جذوة النّهار
فراشة
مباركة تحمل
جميع الأسرار
وشهريار
وكلُ السّمّار
يبتهلون تحت
تراتيل الأمطار
وباب المدينة
ضارع الى المطلق
فاين تلاشت مواويلي
وأحلام أشعاري
,هدى كريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق