الخميس، 19 أبريل 2018

حبست أنفاسي بقلم الشاعر خيري حسني

حبست أنفاسى.
داخل صدرى
إلا من وجع
الآه.
تلتحف بذكريات
الماضى التى
لن يعود.
وإنتظار المستقبل
المرير.
شرفنا للرحيل
الأبدى.
وأنا الآن أسأل
نفسى هل أستعددت
له وماذا فعلت بعمر
ولى هباءا.
بحلوه ومره
وألمه وحزنه
وفرحه.
لم أستعد لك
الآن أيه الموت
أه لو تأخرت
أه لو أمهلتنى
بعض الوقت.
لأستعد للقاءك
كيف وأنا أحس
بأنه ينصب
شباكه الآن.
فى أى لحظه
سيصطادنى.
كيف الندم حينها.
وكلنا تعبأنا الذنوب.
آه حرفان لكن
إحساسهم مفجع.
وموجع.
ليتك لن تأتى
الآن مازلت أحتاج
بعض الوقت.
أتسمعنى أم
أنت أصم.
وأعمى لا تفرق.
تلتقط كيفما
تشاء غير عابء
بضرير أو صغير
بوزير أو غفير.
لن يفلت من
عقابك أحد.
لكن كيف الأستعداد
لك والشيطان.
متربص لى
بكل مكان
بفتنه وإغواءه
مازلت أحتاج
لبعض الوقت
أتمهلنى أم
تقف على بابى
الآن ستدخل
بدون إستأذان
لكننى لن أفتح
لك.
فلم أستعد
بعد للقائ
بربى مازال
عندى بعض
الذنوب تحتاج
للإستغفار.
قبل الرحيل.
وذهاب روحى
معك.
إلى حيث
المنتهى.
أه من قبضتك
أيها الموت المرعب
والمخيف.
الوحيد الذى
ليس لك
صاحب لا كبير
ولا صغير.
كل عندك
سواء.
ومازالت أنفاسى
محبوسه داخل
صدرى.
إلا من وجع
الأه.
وما بين ماضى
ولى  ومستقبل
أعمى.
كتبت.
18/4/2018

ترنيمات  وخواطر......... بقلم.........)
خيرى حسنى..................................)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق