الثلاثاء، 27 فبراير 2018

عبير حبيباتها بقلم المتألقة سهاد حقي الاعرجي

.....عَبيرُ حُبيباتِها.....

كم تَمنيتُ...
أَن أُبحر....
بَعيداً هُناك....
بينَ...
شاطئ السَلامۡ.....
وسُحب النسيانۡ....
أَكون بينها قَطرةً.....
أَتساقطُ من حِجرها.....
لأُلامس....
نَسمات الصَباحۡ.....
وتُداعبَ وجنتي....
وتَزرع البَسمة.....
على ثَغرٍ...
نَسي من تَكون....
واهبطُ على....
تُربةِ أَرضها لأَختلطُ....
بَينهما لأَشُم عَبيرها....
واغفو بين حُبيباتها....
والتحفُ بِجذورها.....
كالأُم الحنونۡ....
تَحتضنني.....
بين ذِراعيها.....
وبَعدها...
أَذوبُ كَقطعةِ ثَلج.....
وارحلُ مع ذراتها....
واختفي....
وكأنني لم أَكنۡ....
موجودةً....
يوماً من الأَيام....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
27/2/2018
الثلاثاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق