رحال.
فوق الرمال والشمس تتوارى عن اللأنظار ، أرتكب جسدا منهك بعد أن مل الترحال .. وسئم الطواف ..وإرتمى مثقلا بهمومه تاركا رياح الخريف العاتية تعصف به من كل صوب .. وتدور به كيفما تشاء ، وتثير الأحزان في دواخله .. وتحرك آلامه.. وكلما إشتدت عليه الرياح ، تمنى لو تجرفه ..وتدفن آلامه ، وكلما مالت شمس الأصيل نحو الغروب تمنى لو تغيب معها تلك الآلام والآهات لتشرق شمس الغد .. وقد عتت الآلام في أعماق الماضي البعيد وما أن تغيب الشمس وتتوارى خلف الكثبان حتى يعودويجرجر قدميه يحمل آلامه وأحزانه ليعود كما كان أنسان رحال
ساره أحمد
السبت، 24 فبراير 2018
رحال بقلم ساره أحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق