الاثنين، 26 فبراير 2018

احترقت اوتار الكمان بقلم شاكر الياس المولى

احترقت أوتار الكمان
والنشاب من نار الجوى
ولهيب أشواقي إليك
بها قلبي قد أنكوى
دموعك نهران بها
الوجه الجميل أرتوى
ما كنت حبيبي
لكنك دم في شرياني سرى
من دون أن تفصح
عرفت من عينيك الهوى
كل الأماني انت
وحين أراك أنسى
كل أهلي وأحبابي
واشرد عن كل الورى
طرفك الناعس
أصابتي وأليك المنتهى
هي الأقدار شديدة
وكأنك ساحة للوغى
فرفقا بقلب لا

زال ينشد حبك ويرتجى

القصيدة / لهيب الشوق
بقلم / شاكرالياس المولى
27 / 2 / 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق