لا حلم لي ..
أو رغبة في النساء
غير أمنيةٍ تُصلّي إلى نهديكِ تضرّعا
ومن شفتيكِ
تهوى ارتشاف الرّحيق..
وأن تلمح في جفنيكِ رفرفات الفراش
راغبةً من الإرتواء مزيداً
أو مقدار ما
يُطفىءُ منكِ لظى الإشتياقْ
سلِ حُمرةَ الورد
المنساب على خدّيكِ ..!
أما آن له أنْ يكْرِمَ
هذا العاشق الفقير إلى
جنى القُبلات السّاخنة برداً عليه
وسلاماً على ليل الحنينْ
ويستلقي بين ذراعيكِ
جمرة عشقٍ ، تهوى أن تعود رماداً
خلف ملامحِ العِناقِ المسكون بالأمنيات .
بقلم يوسف حمد لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق