....... الطعن بالزهور .......... بقلم / ندى محمد 💗.....
أنا ..
أنا من زرعتها
أنا من سميتها
زهرة التوليب
أنا من أسست
كل كيانها
أنا نعم أنا
ولكن ..
ولكن أشُم رائحة
الخُبث تندلع
من بين طيات عينها
رائحة أكاد أن أموت
من ورائها
أخاف أن اسقط
كل أوراقها
وأخسر كل شقاء
السنين الذي
كان بخاطري
فأنا عبد لها
وملكها
وأنا أخاصم الازهار
التي تحقد
علي متاعها
ولكن ..
ولكن قلبي ينقبض
عندما تختفي
خلف الأشجار مع
زريعة أتت من حدائق
الجيران .
هل تخونني ..؟
وأنا أراها
أم عيني باتت
لا تري الحقيقة
وهواجس العشق
توسوس لي دائماً
أنا ..
انا من عشقت جذورها
وجذور جذورها
انا من نويت هجر الكون
والبشر وكل العيون
من أجلها
ولكن ..
ولكن أنا بأنتظار
الطعن من الخلف
الطعن من الزهور
وأسقاطي غريقاً بالدماء
دماء الوجه والأسم
بين الكائنات
هل تطعن ظهري
تلك الزهرة
التي أنا من صنعتها
وصنعت وحل أرضها
لتُدفنني في هذا الوحل
أنا ..
انا من خلقته أُدفن به
بسببها
يا إلهي
لا أتمنى أن أري
هذا اليوم من من عشقتها
وأنحنيت أمامها بقصد
العشق المجنون
.......... 💗 ندى محمد 💗..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق