الجمعة، 2 فبراير 2018

لو ردين ما يلقى الشغاف تعلقي بقلم د.بسام علي سليم

لِورْدَينِ ما يلقى الشِغاف تعَلُّقي
وللجسم ما لمْ يفنَ مني وما بقي
لنهدينِ أرنبينِ نطّا طراوة
لهيباً من الغوى سرى بي ويحرق
لخصرٍ تثنى في تثنيه انغامُ
ولحظٍ كحورِ العِينِ سحرا مُأَرِّقي
وما كنتُ قانعاً بحبٍّ منَ الغيدِ
ولكنَّ من يرى عيونك يعشق
وبين الجفا والوصل والصدق والكذْبِ
دموعي انبرتْ سيلا بها تتدفق
واحلى الهوى مازادفي القلب لهفة ً
وفي البعْد شوقا للحبيب فيحرق
وريمٍ منَ الإثمالِ نشوى من الغنج
سكبْتُ لها كؤوسَ حبٍّ  فمُغْرِقي
ومن يشرب الراح انتشى برْهَةً يصحو
وامّا انا سكْري يدوم ويرتقي
وواعدَةٍ منَ المنى لجمالها
فجاريتهاعَلِّي الوصال فالتقي
لِوردين من خدين يا قمرا بدا
تلألأ في الليل فيضا برونق
لماهُ منَ المعسول شهداً قطافه
كشمسٍ من الصباح بانتْ بمشرق
زمان على الوصل الجميل يروقني
فهيهات يا وصلاً لطيفا  اُمَرّقِ
وما الحب في شرع الغرام غلاوة
تذيب سوى ذكرى تهيج وتحرق
بقلمي د.بسام علي سليم ...سورية... البحر الطويل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق