شعر احمدسعيدمحمد بوكيزي
قد يرميك الموج
حتى الريح
ويلقاك الشاطيء يبتسمم
قد تغيب الآمال
ويغميك الإخفاق
ويلقاك السعد يترنم
كنت فجوة
تذاخلك الهروب
والسخف والحيرة والألم
ومللت الدنيا
إلا الفرار بالأميرة
حتى مشارف الجزيرة
هناك بالمدافع
قصفت سفن اليأس
والريح بارود
يلوك أشرعة الضياع المحمومة
في الطريق الممتد على البحر
أوسعت لك الحمائم
ووقفت على البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق