السَّيَّارة _____________________البحر الوافر
إلى أيِّ الجهاتِ بلا مُريبِ ___سأحتاجُ المعونَةَ من قريبِ
فأقدامٌ بها ضعفٌ مَهينٌ ___ تُعرقلُ ما أردتُ بلا رقيبِ
مفارقةً بلا عودٍ إليهم ___ فإنِّي قد سئمتُ من النَّحيبِ
ألا إنَّ الحياةَ بلا انشراحٍ ___ تُعكِّرُ نفسَ موجوعٍ لبيبِ
فهل لي من يساعدني بوصلٍ ___أُحقِّقُ ما أردتُ من البعيدِ
ولم أملك ركوباً من حديدٍ ___ ولامن دابَّةٍ عندَ الأريبِ
وذا رقمٌ لمكتبِ حافلاتٍ ___ سيُنهي مُشكِلاً هل من مُجيبِ؟!
سريعاً كانَ عندي باتِّصالٍ ___وذاكَ تطوُّرٌ لا من مُعيبِ
فحمداً يا ألهي كُلَ وقتٍ ___ بتوفيقٍ تُريحُ من الرَّهيبِ
لحافلةٍ مددتُ يداً وإنِّي ___ على وشكِ السُّقوطِ بلا ربيبِ
فيمسكني الرَفيقُ بِكُلِّ عطفٍ___وأركبُ في الجوارِعلى الرَّحيبِ
إلى أيِّ الجهاتِ أرَدْتِ أُمِّي ___فإنِّي خادِمٌ لا من مريبِ
إلى نُزُلٍ على شطٍّ جميلٍ ___أُراقِبُ شمسنا عندَ المغيبِ
تأمُّلُ ساعةً يحيي مواتاً ___ لقلبٍ هدَّهُ طولُ النَّحيبِ
سأنسى كُلَّ ماضٍ غيرَ أنِّي ___أُعالِجُ كُلَّ وهمٍ كالطَّبيبِ
وأدعو الله توفيقاً لِخَلقٍ ___أداموا الخيرَ في صمتٍ عجيبِ
توقَّفَ سائقٌ فجرت عيوني ___إلى نُزُلٍ على صخرٍمَهيبِ
سأطلبُ من يساعدني لأمضي ___ببطءٍ والدَّلالُ بلا حَبِيب
صلاةً والسَّلامُ على رسولٍ ___أماطَ الحُزنَ بالذِّكرِالرَّطيبِ
فلا كانت شكاياتٌ بحزنٍ ___ كمن فقَدَ الإعانةَ من منيبِ
................
السَّبت 19 محرَّم 1440 ه
29 سبتمبر 2018 م
زكيَّة أبوشاويش _ أُم إسلام
الاثنين، 1 أكتوبر 2018
السيارة الشاعرة زكيه ابو شاويش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق