عنّدما
———
ما عاد الماءُ يطهّرني
من درناتِ الضّجيج
ولا يتيمّمُ صمتي بترابِ الظّلمة
بمحرابِ البوح
عندما يحلُّ شوقي ضيفًا
على سجّادةِ اللّيل،
قصيدتي لا تعرفُ
أينَ محلُّ إعرابها
كلّما يزيحُها القلم
من نمطِ التّراتيل…
٪٪٪٪
ثمّة فكرة طارئة
عندما ألتقي بالشّمس
ذاتَ صباحٍ دافئ
أسألها ماذا تشعر
لو تسيرُ في طرقاتِ بلادي
في ليلةٍ ظلماء،
ربّما تستعينُ بالنّجوم
لأكمالِ الجوابِ بعدَ المسير …
"""""""""""""""""""
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٩ -١٠ - ٢٠١٨
الاثنين، 29 أكتوبر 2018
عندما الشاعر عبد الزهرة خالد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق