ها انا اشعلت ليلي أسفا
وامتطيت الحزن جرحا نزفا
كل أ يامي التي قد عشتها
مثل طيف زارني ثم اختفى
كم ربيع مرّ بي ثم مضى
وحبيب دون اسبابٍ جفا
ذكرياتي ازدحمت في خاطري
كل جسمي من لضاها رجفا
ليت شعري كيف انساها وقد
كنّ احلامي بها شوقي غفى
حافظ لفته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق