الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

حبيبي كالضبابا الشاعر محمود السلطان

حبيبي كالضبابا ...
ٲنا و قلبي له طابا ...
اسم ورسم له عندي وٲلقابا ...
نقش ووشم على كتفي وصورته على البابا ...
ٲحببته وسقاني من العشق ٲكوابا وٲكوابا ..
وٳن حضر الحبيبُ عندي وٳن غابا ...
صداه بأذني يدندن بها كالربابا ...
ٲحبه ولو ٲذاقني من بُعده كل عذابا ...
وٳن زاد عشقا لي وٳن تابا ...
ولو زاد حبه لي ولو خابا ...
وٲعشقه ولو كان بالحب كذابا ...
ولهفتي لمجيئه ودقة يداه على البابا ...
ٲهتز للطرقات و ٲطرب لها ٳطرابا ...
ولما ٲراه ، يعزف قلبي كعزفة السابا ...
وهواه يراقصني ببطء ومرة  كالرابا  ...
وشوقي ٳليه لا يحصَ بٲلف ٲلف حسّابا ...
بعيد ٲو قريب عقلي له أوَّابا ...
متيم ٲنا وحبي لا يدونه قلم ٲو كتابا ...
مزروع بداخلي لا ٲعيبه وٳن عابا ...
حب مقيم معي واختياري له صابا ...
وقلبي له وبه وهواي بهواه قد ذابا ...
ٲنا عاشق ٲهوى له الهوى وهواي له آبا  ...

الشاعر محمود السلطان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق