أبو مروان العنزي
مجرد رأي
...يقول أحدهم ...
اشتر الحكمة ،،،ولا تشتر الفكرة ،،،
الاولى نتاج خبرة ،،، والثانية نتاج موقف ،،،،
الاولى رصيد ،،،والثانية في مهب الريح ،،،
لا أعرف مدى الصحة في الكلام ،وأرى الأخذ بالقولين ،الحكمة نتاج الفكرة .والفكرة نتاج الحكمة ،أرى التلاصق بين القولين
السكوت حكمة والكلام حكمة ،سكوت بغير موقعه فساد وجبن .وسكوت في موضعه حكمة وعقل...
حينما يصبح الكلام عاجزاً عن التعبير، وعاجزاً عن التصوير، وعاجزاً أيضاً عن البوح في المشاعرأكتفي بالصمت لأنني موقن أن لا كلام أصدق من تعبير السكوت.
حينما أكون واقفاً أمامكٍ أكتفي بالصمت ربما أقول وربما أكتب الكثير لكنني واثق بأنني عاجز عن التعبير.
لذا فإنني عندما أراكٍ أكتفي بالصمت
وإذا تكلمت فالكلام في موضعه ،نصح او نهي أو إصلاح أو شرح وإفادة. ،والسكوت. هنا عيب ومخجل وضعف في الشخصية ،،
....مابين الصمت والكلام مسافات كثيرة .تتقارب وتتباعد .تتجاذب وتتنافر.ربما يتصادقان وربما ينصبان لبعضهما العداء ،من الصمت حكمة ،ومن الكلام حكمة ،وشر الكلام ماكان كلاما لافائدة منه .قديكون ثرثرة وجعجعة ،،صراخ وزعيق ،،صاحب الفكرة يجيد الكلام المفيد المتقن ،،ومن لا يملك الفكرة لا تأخذ من كلامه حقا ولا باطلا ،،،
أترك الرأي والتفصيل لكم أيها الاصدقاء .لعلنا ناخذ إفادة وحكمة ..
وشكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق