وَجَب الإعِتذار
------------------
هل؟
فكرتِ أن يجالسكِ أحدأ
يُشاركك لحظات الصفاء
يداعب معك ما تفكرين به
او الاشياء التي جعلتكِ تَضعين
يدك اليسري علي خَدكْ
يدك اليمني تلامس فنجانك
ياااه ! الي أين وصلتِ
أتوقع ذلك ، ولن أقول
هذة فزورة سرية
لن اقولها ،فقط لتعطيني الامان
ساروي لكِ كل ما تخيلتيه
انتِ ،شاردة الفكر دون كلام
لكن أدركتُ خطأي
لاقتحام بابك المُغلق
ولمُتُ نفسي بنفسي
اااة
الان جاء وقت الإعتذار
لو إعتذرت
فلا حياة لمن يَسمع
لمن بداخله دوي إنفجار
صامت
--------------
المختار/ زهيرالقططي
فلسطين 4.10.018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق