الاثنين، 29 أكتوبر 2018

شعر يحتويني الشاعر المختار زهير القططي

شعر يحتويني             
نثر يخصني
حروف تبعثرني
سطور بين طياتها تأويني
-----------------------
مَن يَتفَضل
مَشكورا يدَخُلني لِيقرأنُي
الجديد ما حصل ،غَريب
القديم حفظوه عني
لا يُريد الترتيب
فهو مَركون  إلي حين
تاريخا،يعيد
هُناك شئٌ غامض
تَرجمة الأيام ،تُطالب إستئنافها
القاضي هَرِم ،المتقاضي يبحث
لنفسه عَن عُمر،يُعطيه فرصة
لا ليدافع،بل يُعوض الذابح فيه
القاتل ،والسجان
الاوراق الوردية التي يكتب فيها
تَحولت الي القضاء وتطالبه
علي سجن الاعوام
حَكمت له،ان يبدا من جديد
السكوت خَيم في داخله
ينتظر بعينيه موت الحب
ينتظر الغيم حتي يجيئ
ينتظر كليم ياتيه
أو رحلة،تقوده بلا رجوع
أي شفتان تأتيه،لتمارس معه العطف
أُغلقت الافواه،لم يطرق بابه قنديل
الفرق بيني وبين الهاربين
انا قطعة منهم،إستغنوا عنها
قالوا .. يا رحيم

مَن يتفضل ويكشف المسافات
التي قُضيّت طول العمر معي
كان ضوئها زينه
كانت في عيونهم ،حيره
أيها القلب لا تتكلم
اترك بطلا واحدا يغرق فيك
وياتي بخبر واحد
يعطيني تفسيرا
اتحداه لو علم بشئ من السهل

أسئلتي كلها إحتراق
مَن يرغب الدخول لُيهديها
وينقلني الي ربيع
كان من كان يقطف مني
الاشياء عن طيب خاطر
انا الان احتاج الخاطر
لو عندكم لا أريده الان

اين زمن الورد ،يا انت
ياعازف  ؟هل تعرفني
قل للورد من انا
وانت يا سيادة القاضي
امامك الاوراق ،بماذا هَمست لك
الشاكون عليّ، لم يعرفونني
من زمن ،فهم من جيل بعض السنوات
أذوب بينهم ،والمشاهدون
قطعً مني تقع دون ان تعلم انت
حلاوة الايام معهم ،نفوها امامك
لِتُدفن معي ،في الممات
----------
المختار/زهير القططي
فلسطين.13.10.018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق