الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

الى أمة وئدت الشاعر وائل كمال عبد الله

(إلى أمة وئدت)
خذ من يداي قضيتي
فما عدت أحتمل الوقائع
فلا النار تحرق جثتي
ولا قواذيف المدافع
فأنا المرمي في طرف الكمائن
وانا المذبوح بالصمت في لقاءات
الأمم
وانا المكلوم حد فجيعتي
وأجبرت ان أحيا أصم
واليوم مولد ثورتي
فمن خلفي يشد الهمم
أنادي ينادي بالحياة الكريمة
يهتف وأهتف نعم
يا عروبة وئدت صغيرة
هيا من الأجداث هيا ننتقم
فالصبر غادر أمتي
والفقر حل بمثقال النعم
والأرض حبلى بالنفائس كلها
لكننا في ظهرها نحبو ونصبو للقمم
أسفا علينا إستهنا بعقولنا
وسيدنا علينا الشياطين العجم
يا أمتي العربية هيا أخرجي
أما قد حان ميقات الفهم ...؟

توقيعي : وائل كمال عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق