مكاء وتصديَه
..........
مررت في حياتي
كالغيث في رحم الترابْ
فشربتك بكل مافي الارض من عطش
لكني نسيتُ
انه ليس للماء بقاء
فتركت وراءك
ضمأ الملح بين الاظافر
وتصورتَ انني قادر على نسيانك
كقدرتك
فذاكرتك ياوجع السنينْ
ذاكرة الماء
ذاكرة التراب
بلابقاء
بلا اثرْ
وذاكرتي
ياوجع السعادة العابره
ذاكرة الطين بعد المطرْ
حبك يامفعماً بالتطرفِ
كصلاة تائب قرب وثن
لا الله يقبلها
ولا الاصنام تشكرها
فأشركتني معك
بطيبتي
وبراءتي
ورغبة منك دنيئهْ
في ذلك الشرك
وتلك الخطيئهْ
......
عماد المعيني
السبت، 6 أكتوبر 2018
مكاء وتصديه الشاعر عماد المعيني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق