حوار
قال لها:
كنت حبيبتي،أحببتك
وفي عيوني أخفيتك
اليوم تمرين أمامي
وكأنك زوجة جاري
أهيم في واد
وتهيمين في واد
يا زوجتي يا أم أولادي
أين الأنثى التي أحببتها
وردة يفوح عطرها
أحتاجك مهما كبر سنك
قالت له:
أحببت فيك الرجل الاخر
فلم تكون غائبا
وانت بيننا حاضر
لا أعرفك وأنت بجانبي
وكم أحببت عطرك
أيها الرجل وأنت راحل
لسانك في البيت أخرس
وفي الشارع أستاذ محاضر
فأي منكما النسخة
وأي منكما الأصل
بقلمي:زهراء الأزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق