الوجه بالوجه ...
...................
ناعمة وذاك الوصف لا يكفي ...
رقيقة والنظر إلها لا ينجي ...
ساحرة جدا والسحر لا يوفي ...
رشيقة ...
بريئة ...
مرنة ...
متزنة ...
خجولة ...
خفيفة ...
لا ظل لها ...
شفافة كالثلج ...
وجهي بوجهها ...
ووجهها بوجهي ...
كل شيء صائت ...
إلا اللسان صامت ...
لا حراك بي ...
ولا حراك لها ...
كل شيء يتكلم ...
إلا القلوب تتألم ...
النبض في سباق ...
والشرايين تنتفض ...
الحروف عالقة ...
والأطراف تتجمد ...
الاحساس غارق ...
والجفن لا ينغلق ....
العيون تتأمل ...
والروح لا تتحمل ...
كل شيء متزن ...
كل شيء مكتمل ...
وصفها لا يكتب ...
أبدا لا ينسب ...
والخيال لا يتقن الصورة ...
جميلة ، وحرفي لا يجدي ...
جميلة ، والحبر لا يسدي ...
انها أمامي ...
أو ربما رحلت ...
أظنها أكملت الطريق ...
وبقايا حدودها ثابتة ...
أرى فتنتها ...
ترفض الرحيل معها ...
وأرى نفسي ...
تائها بنفسي ...
ذهبت ...
وذاك الاحساس قاتل ...
ذهبت ...
ومازلت بالمكان ماثل ...
ما اسمها ... ؟
لست أدري ...
أين ذهبت ... ؟
لست أدري ...
عنوانها ... !
لست أدري ...
من أنا ... ؟
لست أدري ...
أين أنا ... ؟
لست أدري ...
عنواني ... !
لست أدري ...
ثملت منها ...
وعقلي أخذته معها ... !
الشاعر محمود السلطان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق