لَــيْتـكِ تــَعـلَمْــيِن
يا لَــيْتـكِ تــَعـلَمْــيِن
حـِينَ يـَسدِلُ الــضَوء ِخَلف وِشَـاح اليــَاليِ
حـِينَ تُـحــرقُ كـُلَ قـَصـائُد الأ مَـَانيِ
حـِينَ تـذُوُب أنـغام قَـيثارةِ بِـموجِ الأغانيِ
وَ حـِينَ يَـخـفقُ الـفُؤاد شَـوقاً وَ لاَ يَدريِ مِـماَ يُــعَانيِ
يـــا لــَيتَــكَ تــَعـلَمْيِن
أَتـعلقُ بِـجدائل سِـحر الأحـلاَم فَـبِتُ َ مـِن سِـحرك غـَرِيق
و لَم يـَعُد مـِن دُونِك لِـبُـسـتانىِ رَحـِيق
تَـاهَ الإِبـتسَام عَـن قـَمريِ وَ دنى َ لَيليِ رَفـيق
تـَاهت الخُــطىَ عَـن دَربِي وَعِــدت ُ أحـلم بِذياك َ الطَـريق
ِ يــا لَــيْتـكِ تــَعـلَمْــيِن
يـَتمردُ الـكََـرىَ بِلَـيلِ عُـيون بـِوعـيد
وَ شِــراعُُ الهَــوىَ تـَسكُن بِبحـرُ هَــواكِىِ و تـَزِيد
مـجادِيف الجـَوىَ تَستمِدُ مـِنكِ
مَداداً حُـباً كـُلَ لَحظةٍ حُـباً جـَديد
يــا لَــيْتـكِ تــَعـلَمْــيِن
رَســَمتُ الخُــطىَ يـَومَهاَ لأ سـبق ُ ظِـل خُـطاَكيِ
تـَذكَـرىِ يـَومَهاَ إنك ِ دَاويت ِ عَـليِلاً بِـهـمسَات دَواكيِ
لِـيرتويِ مـِن نَـبعٍ لِـيطوىِ فُـــؤادٌ طـواكيِ
لاَ يُـنُسىَ عـَهدُ الهَـوى ماَ بَينـنا وَ لتُـسألُ عَـيّنِىَّ عـَيناكِىِ
بقلم / محمد الأمير الشعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق