سؤال في الحبّ:
سألتني ،
وما زال سؤالها يُربكني:
أين المفرّ منّي إليّ
والفتيان قد فاتوا ؟
حفرتَ غورا في القلب منزلةً،
لطيْفٍ يُفيق من حُسنه أمواتُ.
قالت : يسألونني :
سَلاكِ و مازلتِ طامعة؟
أجابت :
بلى، و ما لي في رجائه عِلاّتُ.
لو كان لغيري ،
رفعتُ البيضاءَ رايةً؛
ولكنه لي ،
وإن بدت منه زلاّتُ.
الحب أعمى لمن أعمته بصيرةٌ
وهو الضياء لمن حوته المُبصراتُ
سيَعْيَى بشوق يهزم كِبْره
ويأتي وفي صدره من حبّي هزّاتُ.
شفيق بن بشير غربال _٣٠_١٠_٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق