ريح المسك
قل للمليحة في ثوبها المزكشِ
ماذا تركتِ للشمس في غيهب الغسقِ
أسعفتِ قلباً دمى من هجرٍ و جفى
و عينُ هجعت بمن في الأحدقِ
أتتني و ريح المسك فائحةً
و العنبر الوري من عطرها عابقُ
و في الخدودِ ملذاتٌ لناظرها
كأنما كحلت عيني بوردٍ نقي
إذ ما سمى شعراء شامهم جلق
أسميتكِ زهرةً لي في ربى جلقِ
لأنك الشام مما جاد خالقها
تجلى الخالقُ في زهوة الخلقِ
روحٌ لقت روحها بريح جنتها
فراحت الروح بما لقت ترتقي
محمد الحريري
سورية ٣/١٠/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق