الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

بين جسدك وروحك الشاعرةسارة احمد

*بين جسدك و روحك*

ستظل تعيش حالة شد وجذب بين «جسدك وروحك» .

*فجسدك* : يفضل النزول إلى الأرض ، والاستمتاع بكل لذاتها؛ لأنه منها

*وروحك* : تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها .

وكل منهما غذاؤه من «منبعه» .

*فالجسد* : يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش .

*والروح* : تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن وإيمان لكي تعيش

شعورك بالجوع والعطش والتعب... إشارات لحاجة «جسدك»

*وشعورك بالهم والضيق والملل... دليل حاجة «روحك»*

وهنا ندرك خطأنا أحيانًا.

*حين نشعر «بالضيق» نخرج إلى مطعم فاخر أو جولة سياحية أو ... أو ....*

ومع ذلك نجد أنه لم يتغير شيء .

*عفوًا*

أنت بهذا تلبي حاجات جسدك بينما التي تحتاج هي روحك.

وتذكر قول *النبي صل الله عليه وسلم* لبلال :

*«أرحنا بها يا بلال»*

لتفهم

إذًا، أعد الاستماع إلى نفسك؛ فقد أخطأت فهمها .

*قلبك إذا عطش، فلا تسقه إلا بالقرآن .*
*وإذا استوحش، فلا تشغله إلا بالرحمن*

فكل شيء في هذه الدنيا ؛ إما أن تتركه أو يتركك ...

*إلا الله سبحانه وتعالى*
إن أقبلت عليه أغناك
إن استجرت به حماك
وإن توكلت عليه كفاك

فليكن قلبك كصدفة لا تحمل سوى لؤلؤة واحدة هي حب الله وحده .

أكثروا من التفكر والتفكير في قوله تعالى :
*" يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي "* [الفجر: 23] .

لتعلموا أن الحياة الحقيقية ليست هنا في الدنيا فهناك حياة أبدية ونحن بالطريق اليها شئنا أم أبينا... فماذا أعددنا لها...

*ولنتذكر أن ما عند الله خير وأبقى*

طبتم وطابت أوقاتكم
ساره احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق