🍂 أحببته ..فأسرني🍂
ما سِرُّ هَوَاه.. أظَلَّهُ و أضَلَّنِي
وشوق الرحيل إلى دياره هَزَّنِي
والقلب كم شَدَّ الرِحَال لنَبضِه
يا بختك وصَل الرَّحلُ أورِدَتِي
عانقتَنِي حتَى كَوَتْكَ حَرَارَتِي
ونَكَثْتَ مَوثِقَ الغَرَام .. جَرَحتَنِي
ْتركتني وتركتَ سرا قريتِيِ
و قلت أنك لن تعود و عُدتَ لي
لأعشَقَن سَنَا العَقِيق و أرتَقي
كرِيمُه مَنظُوم ..أنتِ نظمتَنِي
ولأعُودن إليكَِ من شَفَق السَما
وإليكِ حُبي سَمَا .. أسَمِعتَني
يا هل تُراك أسَّرَتَنِي و أعشق
أسرك الجميل إن جَمَالك شَدِّنِي
واعدتني في حَلَاوَتِي و مَرارتي
ونَعَتتَ حيرتِي بالهُيَام..قَتَلتَنِي
واسيتني في خلوتي و مرقدي
ونعتت جَمرتي بالغباء.. أشعَلتَنِي
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
كتبه دكتور محمد الفراتي
تونس
صورة من قوفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق