بلا عنوان
لستُ سياسيًّا فقد تنازلتُ كُرها او
طوعًا لا يهم عن جدوى الكيان
وعقدتُ العزم ان أكون مؤمنا.
فقط:
نفسي في حفنة اماني لا تتجاوز
عتبة البقاء على قيد المسكنة.
وعشيقة لا وجود لها. الا في
خيالي المجنّح. تُوْنِسُ وحشتي
وتروي نذرًا من عطشي الى ذَرَّة
اعتبار.
وحروفٍ تطاوعُ هذياني
وقليل من الهواء يملأ صدري.
ماذا اريدْ ؟
المْ يحنِ الوقتُ لشعوري بوخز
الضّمير. وانا أعلنُ سخطي على
البرلمان أليس البرلمانيون
منْ يسهرون على راحتي ويلقّنونني
دروس الصَّبر. وإدمان المسكنة.
كلّ همّ البرلمانيين ان أكون مؤمنًا
والمؤمن مصاب....وانا إصابتي
خفيفة هي محض كرامة عالقة.
وأبناء عاطلين. وقروض ربوية
لكن هذا ابتلاء. والمؤمن أيضًا
مُبتلى. أليسَ كافيًا انّ لي قبرٌ
في احدى زوايا الوطن. وَإِنْ كنتُ
في ريبٍ من هذا. فما علي سوى
الموت........
:::::::::::::::::علال حمداوي::::::
الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق