الجمعة، 31 أغسطس 2018

دموعي وابتسامي الشاعرة زهيدة ابشر سعيد

دموعي وابتسامي

الفصل الحادي عشر

زهيدة ابشر سعيد

بعد طلاق د ماجلدين.  لينا. من بروف عماد اخذت تجترر الزكريات المريرة"
هروب وتنحي كل الرجال من حياتها حتي بدأت تشك في انوثتها '
ابتداء من مهاب وديع حبيب طفولتها وتوام روحها هي لم تكن تريد منه الزواج !
هي تعلم اختلافهم في الدين "
لكن تريد ان يطمئن عليها وتكون بينهم صداقة وعلاقة نبيلة لكن قدر الله
تنحي عنها ابن عمها هشام نادر بحيري وتزوج بصديقة طفولتها مريم القبطية التي اعتنقت الاسلام لاحقا وتوفت تاركه لها بنتها لينا هشام
واخير زوجها تركها لا يريد ان يكون اب بديل وهي فرصة من الله لايجاد حياة جميلة لكن تقلب طابع الانانية"
صحت من خيالها علي صوت الطفلة وهي مفجوعة باتت مطلقة وام بديلة وهل تستطيع ان تستمر في بحر الامومة"
هي خاضت التجربة مع امها حين فر هارب ابوها ابايذيد وتزوج حبيبته تارك امها في اكتئاب فظيع لكن بفضل الله تخطت التجربة واصبحت قلم وعلم معروف في عالم الصحافة  وتزوجت زوج كريم نسيت فيه مرارت الايام وعاشت حياة جميلة
بعد تفكير جمعت شجاعتها وارسلت رساله الي مهاب وديع
مهاب
لا اريد ان اصل ما انفصل"
لاني رميتك منذ اماد في جرة النسيان
وشربت المالح من البحر كنت انا اميرته وكنت القبطان

رسالتي اليك هو نتائج اخفاقي في الحياة واسعادي الي الناس ولا اجد غير الايلام منهم*
اعلم انك سعيد بزواجك وانجابك ابنك مارك واعلم كم زوجتك جميلة
ولكن اعلمك اني في غاية التعاسة
فجأة وجدت نفسي مطلقة وام لطفلة ابوها تنحي عني وتزوج صديقتي'
انا مشهورة وطبيبة ناجحة لكن فاشلة في اقامة علاقة اجتماعية
وقلبي مجروح وانا هائمة في وجه المغمورة بلا واجه
واخاف ان تكون لينا الصغيرة قليلة الحظ مثلي
وضايعة بين زكريات مخنوقة وامال معلقة وسراب
لا اثقل عليك ولا تصاب بالاحباط ولا اريد ان ازجك في بحري القأتم
لكن اعلمني هشام اعتناقك الاسلام وفرحت كثيرا عسى ان اجدك في جنة اخري
وانك اسميت مارك محمد
وانك سعيد وانا مسرورة لاجلك لانك حينها لو اسلمت من اجلي يمكنك ان ترتد او  اسلامك بدون اقتناع  وتصاب با الضقط المعنوي والفكري"
لم ارد رسالتك الاخيرة واعتبرتها طعنة وحاولت نسيانك مع الايام علها تنسيني بحور حنانك "
لكن الاحزان ارجعتني اليك والي مراجيحك الهلامية الجميلة صورة الطفولة الجميلة حيث كنا معن عصافير خريفية
وبنينا بيوت عرائسنا من الرمل وطاردنا الفراشات وهروبك بشراط شعري '
زاكرتي اختزنت الاجمل لتفتحها في الايام السوداء اياما ليس فيها طعم ولا لون للبهجة تمر عن كسب رتيبة مملة
بعد ان تفرق من رسالتي انساها ولا تزكر تفاصيلها فقط اريد ان اكتب الي شخص كنت ولا زلت  احبه عن جد
ماجدلين ابايذيد
السودان.   الخرطوم
زهيدة ابشر سعيد عامرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق