الجمعة، 31 أغسطس 2018

عشقته لكنها الشاعر عبد الكريم الصوفي

(  عَشِقَتهُ  ...  لكِنٌَها ...؟  )

تَعَرٌَفَت عَلَيهِ في الجامِعَة

مُهَذٌَبُُ  ... أخلاقَهُ  ... كما رأتها  رائِعَة

عَشِقَت  خِصالَهُ ... كما بَدَت ... نُبلَهُ  ... أفكارَهُ الجامِحَة

والفَتى يَعشَقُ فيها الحَنان   ... والرِقٌَةَ   ... والعاطِفَة

شُغِفَت بِشَكلِهِ  ... بالهُدوءِ   ... رَصانَةُُ في فِكرِهِ

هكَذا ظَهَرَت ...  ماقَبلَها العاصِفَة

لكِنٌَهُ  في غيرَةٍ ...  على الدَوام  والشُكوكُ موجِفَة

غيرَةُُ  ناسِفَة   ...  ما الإعتِذار  ... بَعدَ الدَمار ؟؟؟

ما دَمٌَرَ الإعصار  ...  يا لَلظُنونِ المُرجِفَة

في لَحظَةٍ يُحرِقُ الأخضَرَ  .. فَتَرى العَلاقَةَ يابِسَة

كَأنٌَما القِيامَةُ في لَحظَةٍ قامَت  ...  والفَتاةُ  دائِماً عابِسَة

يا وَيلَهُ قَلبها  يَرعَشُ  ...  والشِفاهُ ناشِفَة بائِسَة

وبَعدَ بُرهَةٍ يُنهي الخِصام ... فالحَقيقَةُ لِوَهمِهِ كاشِفَة

بَراءَةُُ  تُعلَنُ  لِلغادَةِ  ...  تَسامُحُُ ...

بِئساً لَها ظُنونَهُ الجارِحَة ... كَأنٌَها الكارِثَة

يا لَها من غَضبَةٍ زائِفَة ... بائِسَة

سُرعانَ ما تَنتَهي ...  لكِنٌَهُ يُعيدها في نُسخَةٍ أسوَأَ

من الصَوابِ مُفلِسَة

وكُلٌَما جَرَت المِياه في جَدوَلٍ  .. رَقراقَةً  ... 

يُعَكٌِرُ صَفوَها  ... تَطغى الظُنون جارِفَة

ويَعودُ بَعدِها  في مَوقِفٍ لِيَعتَذِر ...

ما تَنفَعُ  المَواقِفُ الآسِفَة ؟

كَم رَجفَةٍ  لِلشِفاه ...  ؟

والبَريقِ في لَحظِها ...فالعُيونُ كاشِفَة

كَم أسبَلَت  لَهُ الجُفون ...  تَنَهٌَدَت راجِفَة ؟؟؟

أحَبٌَها الفَتي ... وأغرِمَت في حُبٌِه

كَأنٌَها راهِبَةُُ في مِحرابِهِ ِ عاكِفَة

لكِنٌَهُ  آثَرَ  ظَنٌَهُ  ...  فآثَرَت الإنسِحابَ في خِطٌَةٍ  مُعاكِسَة

تَقَدٌَمَ  مِنها الفَتى  لِيَخطُبَ  وِدٌِها ... لكِنٌَها كانَت ناشِفَة

بَكَت ... وأبكَت الفَتى  ... قالَ : ما خَطبكِ خائفَة ؟ !!!

قالَت :  وهي تَشهَقُ  .. لِرَأسِها مُنَكٌِسَة

إنٌَهُ إختِلافُ المُستَوى ... كذلِكَ إختِلافُ الطائِفَة ...!!!

بقلمي

المحامي  عبد الكريم الصوفي

اللاذقية     .....     سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق