الجمعة، 31 أغسطس 2018

أشتقت الشاعر ناصر منصور الحويطي

(أشــتـقــتُ)

إشـتقتُ كإشتـياق زرعٍ لـمـاء***إشتقتُ كإشتيـاق عـليلٍ للشفـاء

كإشتياق غيثٍ لأرضٍ جرداء***عفواً سامحيني فهجـرُكِ غـبـاء

ذل لــسـاني وخـانني الـذكــاء***كيف أهجُرُكِ بـصلفٍ وكبرياء

بــعــدما قبلـتُـكِ على أستحياء***بـيـن راحـتي رجـعَـتي لـلوراء

قًولتي أصـون كرامتى سـواء***غـضبـت أم إحـتـويـتنى إحتواء

مـضت لـيالـينا بغــمٍ وشـقــاء***ذُقــتُ الأمَـريـن بعـنـاءٍ وجـفـاء

فـذهبــتُ أعاتـبها فـي الـمساء***وجـدتُها تـنـتحِـبُ حُـزنٍ وبـكاء

رأتـني بأحـضـانها كان اللقـاء***برضاب ثُغرها روتـني إرتـواء

قُـبلاتُها شهـدٌ إكتـفيـتُ إكتـفاء***قُـولـتُ مولاتـي أرجـوكِ رجـاء

سامحيني بـقلبكِ وربُ السماء***فـخـصـامـك مـشـقـةٍ وأشـدعـناء

قالت سامحتُك فللحُبِ كبـرياءٍ***وكـرامـةٍ مـالم يُـخـدَش الـحـيـاء

للشاعر/ناصر منصورالحويطي

29/8/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق