الخميس، 30 أغسطس 2018

الهروب بقلم عبد القادر لقرع

الهروب..!

ياسكان قصيدتي
أيتها اللعنات الملغزة
النائمة في حلقي
والحروف الطائشة
على دفتري
أيها الواقف بين الصمت
والمزمار
كيف يحلو الطرب
وترقص أشعاري؟.
أجلد الرمل والسحب
فتأن أوتاري
على شفاه أغنية خائفة..
أيها الواقف بين البحر
والبَحار
كيف يحلو الصهب
وتخف أوزاري؟.
أعبد الخبز و الكتب
والمداد غباري
أرتقب بعد السكون عاصفة..
أيها الواقف بين العمر
والأقدار
كيف يحلو الحب
وتنطفأ ناري؟.
وأنا أجمع لها بيدي الحطب
عيناها داري
سلاما ياجروحي الراعفة..
أيها الواقف بين الوجل
والقرار
كيف أصلح العطب
ويطلع نهاري؟
قد مات في الغضب
ياغلاف حروفي الزائفة..
لأذبحنه قلبي
أوليأتيني بالنبأ اليقين
لاتقفوا في أبواب الريح
على كتف هذا الجريح
حزين كأخشاب مركبي
سجلوا ذنوبها ذنبي
فقدت طعم الحياة
فقدت صوابي
عند الغروب
يرافقني الهروب
من الشمال إلى الجنوب.
///___بقلم: عبدالقادر لقرع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق