عتاب
...
أيها الفرح ..
على تراتيل الصمت
ووجع الأمنيات ..
تبتعد غير مباليا
وأنا أنسج من الورود دروبا
للقائك
يمر الصباح متثاقلا كسولا
وروحي العطشى
تتوق إليك
يهزني الحنين
كلما عانق المطر الأرض
العطشى
وفاحت رائحة الطين
لتنتشي ليالي الحزينة بعبقك
بين ثنايا الفجر
التحف الصبر
ارسم الصور
أردد صدى صوتك
أداعب الذكريات ..
علك تأتي
لكنك تبتعد
كعادتك .. تبتعد وتهجر
قدري ان انتظر .. انتظرك
وقدرك أن تبتعد وتهجر
ايها الفرح تسللت خلسة إلى قلبي
دون أذن مني .. فسرقت
عرفت ان في هذا العالم شيئا
جميلا أسمه الفرح ..
جميل محياه كطلع الشفق
لكنك اختفيت بعد أن استعمرت
واكتفيت بعد أن حرمت
كم أنت قاس
والسكون يهدهد طيفك
والمشاعر كلها تهفو إليك..
غريب انت
قاس أنت
مرواغ أنت ...
لكني انتظر ..وكعادتي اعشق
دلالك وغربتك وقساوتك
هكذا ربيت
...................... Asheikh
الجمعة، 27 أبريل 2018
عتاب الشاعر عواد المخراز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق