الاثنين، 2 أبريل 2018

فاتنة المساء بقلم أ.د.حمدي الجزار

فاتنة المساء.......
ا.د.حمدي الجزار
..........
اثر اخيرا الصمت والعزلة والاغتراب......
واغلق بابه علي كواليس حواراتهن.....
والجمل المدببة، والحوارات العنقودية
مع حوريات المدينة......
كانت جواهرجية تضغط علي كل جملة وتصقلها وتطلقها بكل دقة فتصيب الهدف دون جرح......
تدرك ان الكلمة عالم اعترافات الحوار.....
يخيل اليه ان كل كلمة محسوبة هي اخر وصية تنطق بها...،،،

انها حكاءة من طراز دافئ، تملك حصيلة هائلة من الذكريات...
حددت بداياته بشد اوتار عاطفته الصافية النقاء....
لكنه اكتشف فيها الفاتنة اللعوب تبدل قصص حبها مثلما تبدل الجوارب السوداء...
ملكت عليه حياته ويومه وغده بمنتهي الدهاء....،
تجيد اساليب النساء الناعمة......
كلما شك في صدقها زادته ارتواء.....
لم يكن ليشك في سلوكها وان شك ان الشمس لا تبعث الضياء....،،،،
قضت معه فترة طويلة عاشقة حتي السماء....
ثم فجاة اختزلته والقت به في الفضاء....
حاول التواصل فاكتشف انها القت بشريحة الاتصال......
لم يصدق انها كانت من البشر او حتي من ملاعين الجان....
د.حمدي الجزار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق