أنفسهم يخدعون
يكذبون ويكذبون
ويعلمون اننا نعلم
بأنهم ينافقون
لا يحجب غربال
ضوء شمس
ولا غيمة تحجب
ضوء القمر
يخادعون أنفسهم
ابدا لسنا من يخدعون
تارة هنا
ومرة أخرى هناك
وتارة في مكان مجهول
هكذا يعتقدون
وتارة أخرى يعودون
من يخدعون! !!!
أبدا لسنا من يخدعون
تارة معسول الكلام
وتارة أخرى نفاق وزيف
مرة حلو اللسان
وتارة أخرى زيف
يقولون ويقولون
وكل الكلام حيف
من يخدعون
ابدا لسنا من يخدعون
نفتح الطريق لهم
نعبدها بالورود
نفرشها رياحين
تفوح منها رائحة الحنين
وبالاشواك كل الطرق يغلقون
طعم الوفاء حلو
علقم طعم النفاق والزيف
فكيف كيف
لا يخافون
من يخدعون
ابدا لسنا من يخدعون
فيما مضى كنا جناحان
لنا فرح
لنا امل
لنا عنوان
فكيف كيف الآن
أمسى لنا ترح
لنا جرح
لنا سفن بلا ريان
شطآن
بلا منارة
بلا عنوان
وما زالوا يكذبون
ينافقون
يخادعون
من يخدعون
ابدا أبدا لسنا من يخدعون
كل الليالي السامرة
مضت
براكين الشوق
خمدت
كل ايام الفرح العامرة
ولت
صهيل الحنين كبى
شموس الحب النيرة
أفلت
لماذا ينافقون
من يخدعون
ابدا أبدا لسنا من يخدعون
ابدا أبدا لسنا من يخدعون
سيأتي يوم ويكتشفون
كم كانوا قساة
كم أوغلوا في الروح الممات
ولا بد سيندمون
حتما سيندمون
فلسنا ابدا من يخدعون
ابدا أبدا لسنا من يخدعون
بقلم علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق